طار في العالي توقعات سعر الذهب اليوم + العوامل المؤثرة في أسعار الذهب

شهد سعر الذهب اليوم استقرارًا إذ أنه قد حافظ عيار رقم 21 على ارتفاعه الذي يبلغ 15 جنيه، كما أن سعر الذهب بالدولار قد استقر عند آخر ارتفاع 2045، وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر في أسعار الذهب، كما أن المصنعية تكون متفاوتة ما بين كل مكان وآخر، والأسعار أيضًا تختلف حسب نوع العيار والتشكيلة المختارة، وذلك لأن الذهب عادة يتأثر بقيمة الدولار، وكذلك التغيرات بأسعار الفائدة، وزيادة الطلب على المجوهرات إلى غيرها من الأسباب الأخرى.

سعر الذهب اليوم

لم يكن هناك أي تغيرات في أسعار الذهب اليوم إذ أن عيار 21 قد حافظ على الارتفاع الأخير له الذي يبلغ 15 جنيهًا، وأسعار الذهب مقارنة بالدولار سجلت ارتفاع، فقد كانت الأسعار اليوم في مستهل طلب التعاملات الصباحية بمحلات الصاغة والبورصة كالآتي:

• أولًا حدث زيادة على عيار رقم 24 تقدر بحوالي 16 جنيه وصل السعر 3800 جنيه.
• عيار 21 سجل ارتفاع قدره 15 جنيه وأصبح السعر اليوم 3325.
• أما عن الذهب عيار 18 نسبة الزيادة اليوم 13 جنيه وبالتالي فإن أجمل السعر 2850 جنيه.
• وصل الجنيه الذهب مع ابتداء التعاملات 26600 جنيه.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب

توجد عوامل تؤثر في أسعار الذهب إن كانت بالانخفاض أو الارتفاع تم توضيحها وهي كالآتي:

• أولًا قيمة الدولار إذ أن أسعار الذهب ترتبط بسعر الدولار، فكلما ارتفع الدولار تزيد أسعار الذهب ويقل الطلب عليه، وبالتالي يسبب ضغط وهبوط في الاسعار.
• التغيرات بسعر الفائدة وذلك لأن الذهب ينخفض حينما تكون أسعار الفائدة عالية وطويلة الأجل، وعندما تبدأ أسعار الفائدة بالارتفاع يتوجه المستثمرين لأصول توفر لهم العائد المنتظم ويتخلون عن الموجودات من هذا الذهب بالمحافظ المالية، أو حتى يخففون من الامتلاك لهذا المعدن الأصفر.
• طلب السلع والمجوهرات إذ أن المجوهرات تمثل نصف الطلب يمثل 50% من قيمة الطلب العالمي الحالي.
• استخدام الذهب كوسيلة تحويط ضد عملية التضخم إذ أن التوترات الجيوسياسية وكذلك عدم الاستقرار بالسلع الأساسية أو حتى تقلب الأسعار الخاصة بالفائدة يخلق حالة عدم يقين لدى المستهلكين وكذلك المستثمرين، وبالتالي يتوجهون لشراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن بالنسبة إليهم، مما يزيد الطلب عليه ويرتفع سعره.
• طلب البنوك المركزية إذ أن العقد الماضي قد شهد تحولًا بسلوك البنوك المركزية، ولا سيما تجاه الذهب بعدما قد حدثت أزمة مالية في عام 2008، ولقد زادت البنوك المركزية بنسبة الأسواق الناشئة لمشترياتها الرسمية من معدن الذهب، أما عن البنوك الأوروبية فقد توقفت على البيع.